كل فتاة مسؤولة عن صيانة جسمها وستره:
عن عائشة رضي الله عنها أن أسماء بنت أبي بكر دخلت على رسول الله صلى الله عليه وسلم، وعليها ثياب رقاق فأعرض عنها على رسول الله صلى الله عليه وسلم وقال: "يا أسماء إن المرأة إذا بلغت المحيض لم يصح أن يرى منها إلا هذا وهذا" وأشار إلى وجهه وكفيه
رواه أبو داود.
الفتنة مفرق الانحراف، ومنحى الخطر، ومهوى الضلالة، ومسلك تتشعب دروبه وأزقته حتى يصبح السالك فيها وكأنه في بيت جحا، لا ينتهي إلا إلى سدود وحواجز، وظلام دامس ويتخبط في المتاهات ولا يدري أو يهتدي إلى سبيل الخروج ومنفذ الخلاص.
وهذا ما نعانيه اليوم، فشبابنا لا ينهض من بؤرة إلا ليقع في حفرة.
وأشار رسول الله صلى الله عليه وسلم في الحديث إلى أن الوجه يصلح أن يرى، طبعا، يكون وجها خاليا من الزينة والفتنة، لا الذي تملؤه الأصباغ والمساحيق.
وكذلك الكفان ، تطلى وتصبغ الأضافر المسننة المحددة، حتى أضافر الأقدام لم تسلم اليوم من ذلك.
أختي المسلمة:
أنت مورد من موارد الصلاح والرشاد، أو مهوى من مهاوي الردى والفساد.
وكل ذلك بنعكس عليك دنيا وآخرة، وإما نجاة و ثواب أو شقاء وعذاب، فاتقي الله وكوني مع الصادقين والصادقات والطائعين والطائعات، والمؤمنين والمؤمنات، تبلغي أسمى الدرجات.
والسلام عليكم